Powered By Blogger

الخميس، 7 يناير 2010

احداث نجع حمادي نظره شامله

لاادري لماذا كنت اتوقع حدوث شيء سيء بين الاقباط والمسلمين وبالذات في صعيد مصر عموما ليست الحاسه السادسه ولكنه كان توقع علي خلفيه احداث قريه الشقيفي واغتصاب شاب قبطي لطفله مسلمه عمرها ٩ سنوات وسبقها قيام شاب مسيحي متزوج بممارسه الجنس مع طالبه مراهقه وتصويرها بكاميرا محمول ونشرها ...
دعنا نتكلم بشكل موضوعي علي مايحدث علي الساحه بين المسلمين والاقباط ;ادرك ان ماساقوله لن يرضي المتعصبين والمتشنجين
الاقباط يتعايشون مع المسلمين منذ بدايات القرن العشرين وحتي عهد السادات عندما بدات بعض الفتن تحدث بين عنصري الامه,وفي عهد حسني مبارك ازدادت الهوه باحداث الكشح والكشح فقط ولن اقول احداث الاسكندريه او احداث دير ابو فانا لان الحادثتين الاخر كان بهم من المبالغه والتهويل الكثير خصوصا وانا اصدق التحقيقات الامنيه في حادث الاسكندريه عن المتهم المختل نفسيا ,وفي حادثه دير ابو فانا ماهو معروف عن العرب عموما في موضوع الاراضي خصوصا والذي قتل في هذه الاحداث مسلم ولاارضي عن المعالجه الامنيه لهذا الحدث بكامله بحله عن طريق الجلسات العرفيه .فليس هكذا تهمل الدوله القانون وتهمل ممؤسسات الدوله ولنكن من الشجاعه الاعتراف بان الدوله في اقصي حالات الضعف وما اهمال القانون الا فشل
دور الدوله والمؤسسات التي تديرها عن منع هذه الاحداث بل وعدم حلها بالطريقه السليمه,ولنرجع الي التطورات التي حدثت في مصر في العشر سنوات الاخيره .انهيار الاخلاق بشكل غير مسبوق بين جموع شباب المصريين وانتشار المخدرات وانتشار الفساد بين جميع اجهزه الدوله وزياده معدلات الفقر والجهل ,اذن الارضيه مهياه لما هو قادم انتشار تيارات السلفيه بقوه كرد فعل علي الانهيار الاخلاقي.وعلي الجانب المسيحي بدا الاستقواء باقباط المهجر لااظهار الاضطهاد بصوره مبالغ فيها وتناسوا انهم هم من ايديهم في النار تلا ذلك انسحاب المسيحيين بشكل واضح من التشارك الاجتماعي مع المسلمين وكانهم يشكلون جيتوهات منعزله اجتماعيا واقتصرت مشاركاتهم علي النواحي الاقتصاديه والتعليميه ,وهنا بدء يحدث الانفصال الاجتماعي بين عنصري الامه .وبدء الاقباط في نشر التبشير بصوره واضحه وكانهم حققوا انتصار علي المسلمين وانتشرت القنوات التبشيريه التي تسب الاسلام ورسوله وقرانه ليل نهار وبدا الشباب القبطي في سب الاسلام والمسلمين والرسول والقران علي النت بصوره مخزيه كل هذا وسط تراخي من الدوله وتجاهل من البابا شنوده وضعف دور الازهر الشريف
مايحدث الان نتيجه طبيعيه جدا للمقدمات السابقه ولكن ماسيحدث غدا هو ماننبه له ,فمن متابعتي المستمره للمدونات المسيحيه وقراتي لاافكار بعض متعصبي الاقباط الذين ينادون بالكفاح المسلح حتي قبل احداث نجع حمادي ومن ينادي بلجنه دوليه للتعداد لتقسيم الكعكه المصريه ومن ينادي بان المسلمين محتلين ولابد ان ترجع نصر قبطيه
ومن شرعوا في اعاده احياء اللغه القبطيه تمهيدا للانفصال اللغوي ومن ينادي باباده المسلمين ماهذا كله الا جنون واشعال لحريق سوف ياكل الاخضر واليابس ويفتح الباب لحرب اهليه قد تستمر ٢٠
سنه تحرق خير شباب هذه الامه والمنتصر خاسر ,امريكا او ايطاليا او دول الاتحاد الاوربي لن يحتلوا مصر لن تقوم حمله صليبيه لنصرتكم فلن يعيش علي ارض مصر سوي المصريين.فلنتحد ونضع الايدي معا ولنضحي معا لنشر الديموقراطيه في مصر فهي الامان لنا جميعا من اسلام متعصب او مسيحيه متعصبه....لنندمج معا كما كان
سابقا ودعكم من العزله لنتحد هلال وصليب ونثور ثوره ١٩
فلنوجد سعد زغلول اخر فلننشر الحريه والدبموقراطيه وقتها لن يحكمنا سوي القانون لن يكون هناك سلاح في يد غدر ....هكذا تتقدم الامم فلن ينفصل الهلال عن الصليب فنحن نسيج امه لن يستطيع اي كائن في هذا العالم ان يفصل مسلم عن مسيحي فالتداخل عجيب فهذا الشريط الضيق من الوطن يحمل ثمانين مليون انسان بافتراض ان الاقباط ثمانيه ملايين كيف يمكن فصلهم ايها الغافلون انتبهوا لمخططات
المتعصبين انهم في دول اخري يجمعون التبرعات باسماءكم ويتغنون بمعانتكم فانتم مصدر رزقهم , مصر تحتاج جميع شرفائها يد واحده تحت رايه واحده وهي الديموقراطيه وهي الضمان الوحيد لعدم تكرار مثل هذا الحادث .وعزائي الخالص لاهل الضحايا فلااتخيلهم سوي ابناء لي واخوه وادرك مدي المكم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق